جديد ستار تايمز
اهلا و سهلا بالعضو الجديد في المنتدى
نورت المنتدى و اتمنى ان تكون بهجة خير لنا و نستفاد منك و تستفاد منا
يا مليون مرحبا بيك

مدير المنتدى
جديد ستار تايمز
اهلا و سهلا بالعضو الجديد في المنتدى
نورت المنتدى و اتمنى ان تكون بهجة خير لنا و نستفاد منك و تستفاد منا
يا مليون مرحبا بيك

مدير المنتدى
جديد ستار تايمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جديد ستار تايمز

NEW STAR TIMES
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العالم اللغوي الكبير محمد حماسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
توما سمير
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
توما سمير


ذكر عدد الرسائل : 1278
العمر : 43
البلد : كل الدول العربية
رقم العضوية : 01
الأوسمـــة : لا يوجد
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

العالم اللغوي الكبير محمد حماسة Empty
مُساهمةموضوع: العالم اللغوي الكبير محمد حماسة   العالم اللغوي الكبير محمد حماسة Icon_minitimeالسبت مايو 08, 2010 9:31 pm

أبي كان عطوفا مع أمي والأبوة الحقيقة تأتي بعد إنجاب البنات!

علي محمد الغريب
العالم اللغوي الكبير محمد حماسة Dgdggdg


الأستاذ الدكتور محمد حماسة عبداللطيف واحد من أهم علماء النحو واللغة العربية في العصر الحديث، وهو من العلماء المجددين ذوي النشاط البارز في علوم النحو واللغة العربية، يعرفه تلاميذه ومحبو اللغة العربية في مشارق الأرض ومغاربها، فهو مدرسة نحوية ضخمة ومرجع من أهم مراجع علوم اللغة العربية.

وفي لقاء لها أون لاين مع العالم الكبير ينساب الحديث في عذوبة لنتعرف على نشأته وتكوينه، فيتحدث عند دور المرأة في حياته، وعن أسلوبه في تربية بناته، والعديد من القضايا الاجتماعية فيقول: ولدت لامرأة غير متعلمة، وكانت وحيدة أبويها، ولم أر من الجدات إلا جدتي لأمي، وقد توفيت رحمها الله تعالى وأنا في التاسعة من عمري، لكني حظيت منها في هذه المرحلة بحنو بالغ ورحمة عظيمة، وكنا نتبارى أنا وأخوتي فيمن يبيت عندها، وكانت هذه الجدة ـ عليها رحمة الله ـ تتفنن في إكرامنا وإهدائنا الهدايا، وأهم من هذا كله القصص التي كنا نسمعها منها عندما كنا نخلد إلى النوم؛ وكان هذا شيئا عظيما لا يقدر بثمن في ذلك الوقت وظللت ملازما لها إلى أن توفيت رحمها الله.

وبالرغم من أن الوالدة رحمها الله كانت أمية؛ فقد كانت على عكس السيدات اللاتي نراهن اليوم؛ فلم تكن تتداخل مع والدي في تربيتنا بما يفسد؛ فكانت إذا عاقبني والدي على شيء لا تتدخل إلا أن تقول كلمة تخفيف لكن دون إن تحاول منعه من عقابي، برغم تألمها من أجلي وشعورها بما أشعر وتشفق عليّ. وكان هذا المسلك مهما جدا، وأنا أدعو السيدات إلى أن تكون هناك شخصية مهيبة في الأسرة، وهي شخصية الأب في كل الأحوال؛ فتدخل الزوجات ضد الآباء أثناء تأديب الأبناء أو توجيههم بدافع الشفقة عليهم يفسدهم؛ لأن الابن حين يجد المعارضة من الأم فإنه يأوي إليها ولا يستجيب لتوجيهات أبيه. وأنا لا أعني بذلك أن تتخلى الأم؛ بل أعنى أن تتكامل مع الأب في التربية والتوجيه، فلا تهدم ما يبنيه الأب.

* نلاحظ من حديثك عن والدتك رحمها الله إعجابك بها وبأسلوبها في التربية.. هل هناك قيمة معينة ورثتها عن والدتك وتراها ماثلة في حياتك؟
ـ أمي رحمها الله كانت ذكية، وكانت سريعة الغضب، وسريعة الرضا أيضا، وأعتقد أنني ورثت هذه الخاصية عنها. كما كانت قوية الشخصية، فإذا أرادت شيئا أصرت عليه بقوة، وهذا مما أثر فيّ وفي مسيرتي فيما بعد.

* ذكرت أن والدتك كانت تحرص أن تتكامل مع الوالد في التربية ولا تعارضه.. كيف كانت علاقتهما الشخصية؟
ـ كانت علاقة أبي بأمي علاقة تقوم على الاحترام الشديد، فقد تزوجت أمي من أبي عام 1920م من القرن الماضي، وبالرغم من سمات أمي التي وصفتها لك من سرعة الغضب وسرعة الرضا وقوة الشخصية، فقد كانت تتعامل مع أبي باحترام شديد وتقدير بالغ.

وكان أبي رجلا متدينا، مثقفا، وقد علّم نفسه بنفسه وكان يحفظ القرآن الكريم، ويقرأ في الكتب كثيرا، كما أنه كان يدرك وحدة أمي وعدم وجود أخوة لها؛ فكان لها بمثابة الأخ، وكان عطوفا حنونا، وكان يعاملها بعلمه في مقابل أميتها، ولا أذكر أنه نادها مرة باسمها مجردا، وكذلك هي لم تناده باسمه مجردا، وبالرغم من هذا فقد كان يحدث بينهما غضب كسائر الأزواج، ولكنها لم تغادر البيت أبدا، ولا تظهر لنا ما يدل على غضبها من أبي، لكننا كنا نشعر به، فكانت تعكف بالمنزل حتى يتم الصلح بينهما، ولم أكن أعرف كيف يتم الصلح فقد كان والدي حريصا على احتواء مشاكلهما الشخصية بشكل تام، وكما كنا نشعر بسحابة الغضب، كنا نشعر مجددا بغيمة الرضا تشرق على البيت ومن فيه، دون أن نقف على الأسباب.

* عرفنا أن لك عددا من الأخوات، وأن العلاقة بينكم كانت على غير المألوف بين الإخوة والأخوات من تسلط الأخوة الذكور على الأخوات الإناث.. حدثنا عن طبيعة العلاقة بينك وبين أخواتك؟
ـ لي ثلاث أخوات منهن اثنتان تكبرانيني، وأخت تصغرني بثلاث عشرة سنة. فكنت أعامل الأخت الصغرى مثل ابنتي، أما الأختان الكبريان؛ فكانت الأولى مثل أمي تماما، وأذكر أن أختي التالية كانت تحمل أخي الأصغر، وهي ما تزال طفلة، وتحاول أن تلهيه كما تفعل الأمهات حتى لا يبكي في حال غياب أمي، وكانت علاقتي بأخواتي علاقة خاصة رغم ما يقال عن التوتر الذي يحصل بين الأخوة الذكور والإناث، فقد كانت بيننا رابطة حب قوية داخل البيت لدرجة أن إحدى أخواتي حينما تزوجت كانت على خلاف دائم مع زوجها في بداية حياتها، لأنها لم تجد عنده الحب الذي كان بيننا.

وعندما توفيت أمي رأيت أختي الكبرى وقد تحولت إلى أم حقيقية ولم تكن تفعل إلا كما تفعل الأم تماما، وبفقدها مؤخرا ـ منذ عام ونصف ـ كأنني فقدت أمي مرة ثانية. لكن الأم حنانها لا ينتهي والأم لا تموت؛ لأن حنانها يعيش في نفس الإنسان وفي وجدانه، وكذلك الأب، وبرغم أن والديَّ توفيا منذ أكثر من 37 عاما إلا أنهما أحياء في قلبي!

* من الواضح تعلقك بوالديك رحمهما الله.. هل يعني هذا أنك تستهدي بهما في قراراتك حاليا؛ كأن تقول لو كان أبي مكاني لفعل كذا وكذا وتأخذ قرارك بناء على هذا؟
ـ كثيرا ما يحدث هذا معي، وكثيرا ما كنت أفعل هذا في فترة الشباب وخاصة فيما يتعلق بوالدي فقد كنت أكثر إعجابا به، وكثيرا من الموبقات والسلوك السيئ كنت أتجنبه وأنا شاب حين أسأل نفسي لو عرف والدي بهذا أكان يرضى؟ فكان ذلك يمنعني من كثير من الأمور التي ينزلق فيها الشباب، والجميل أن أمي كانت تؤكد مبادئ أبي وتدعو إليها، فتقول: أبوك لا يحب كذا، لا تفعل كذا لأن أباك لا يحبه. وهذا ما أدعو السيدات إليه؛ أن تكون المرأة والرجل على قلب واحد في تربية الأبناء، بحيث لا يتخلف أحدهما عن الآخر.

* نعود إلى قوة الارتباط بينك وبين أخواتك وتأثير ذلك في علاقتك ببناتك.. هل أثرت علاقتك بأخواتك على علاقتك ببناتك؟
ـ كان لعلاقتي بأخواتي تأثير كبير في علاقة أولادي بأخواتهن، فالبنتان صديقتان، والابنان صديقان، وكانت إحدى بناتي تقول أريد أن تكون أخلاق زوجي مثل أخلاق أخي.

وأنا عندي من البنات ابنتان ولم أشعر أنني أنجبت إلا حين أنجبت البنات، فقد رُزقت بالذكور أولا، وحين أنجبت البنات شعرت بالأبوة وعرفت أن الإنجاب الحقيقي يكون بإنجاب البنات، فالبنات فيهن رحمة وحنان أكثر من الأولاد الذين تكون لديهم جفوة بحكم تكوينهم، وأذكر أنني بكيت بكاء شديدا حين زُفت ابنتي لزوجها وأشفقت لفراقها!

* هل كان لك أسلوب محدد في تربية بناتك؟
ـ أنا الآن أسال بناتي نفس السؤال؛ فحينما تزرنني أسألهن عن رؤيتهن لأسلوبي معهن، وهل كن ينكرن مني شيئا، فأسمع طرائف وقصصا غريبة، فأقول: هل أنا فعلت هذا؟ وأكون مسرورا بما فعلت.

فأنا مثلا لم أتدخل بشكل قسري في تحديد خط كل منهما في الحياة، بل كنت أطلب شيئا واحدا هو الاجتهاد في الدراسة، وقد مارست التفويض مع أبنائي، ولاحظت أن الولد الأكبر يتولى مسؤولية كل الأخوة التالين له من البنين والبنات. ولاحظت أنني لم أضرب أي بنت إلا نادرا ولسبب قوي.

وكنت إذا غضبت من واحدة خاصمتها، وكانت هذه عقوبة ضخمة جدا، فكانت تظل تبكي طوال الوقت وتقول لن أكف حتى يصالحني أبي، وكان هذا ذا أثر فعال. وعندما بلغن مبلغ الفتيات كنت أريد أن يتحجبن، وأنا أعلم أن الشيء إذا طُلب قد تكون ردة الفعل عكسية، فكنت أحكي قصصا تؤدي في معناها إلى ما أريد.. وهكذا كان يفعل أبي معي. وكنت حينما أرى من واحدة مظهرا لا يعجبني أقول لها: سأدخل النار بسببك، وهذا الكلام أثر فيهما ووجدتهما محجبتان من تلقاء نفسهما.

* مسيرتكم العلمية حافلة بالعطاء البارز باعتباركم أحد أهم علماء اللغة في العصر الحديث.. ما دور المرأة في هذه المسيرة العلمية الفياضة؟

ـ كان لزوجتي الدور البارز في هذه الرحلة العلمية، وتعود قصة ارتباطي بها حين كنت طالبا في المرحلة الثانية بكلية دار العلوم، وكانت هي فتاة صغيرة بالمرحلة الإعدادية (المتوسطة)، وفي أحد الأيام جاءني والدي وقال سنخطب لك (فلانة) وقد وافق خياره ما في نفسي، فقد كنت أرغب في الارتباط بها فوافقت في الحال!

وأشهد الله أن زوجتي عاونتني في كثير من الأحيان، بعدم التكاليف الكثيرة، وبقلة رغباتها في الخروج، وكلما رأتني أعمل شجعتني وكانت تشعرني أن بيتنا أحسن البيوت وأنها سعيدة معي.

وجعلتني أتفرغ ذهنيا للدراسة بشكل تام، وكفتني هموم البيت والأولاد، فلا يربكني أمر من الأمور التي تربك الإنسان أو تصرفه عن التفكير؛ فإذا رأتني صامتا عرفت أني أفكر في مسألة علمية، وإذا رأتني شاردا لا تسألني ولا تقطع تفكيري.

إذا تجاوزنا الإطار الشخصي للإطار العام، ما رأيك في طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، وهل للمرأة جهود في الدراسات اللغوية؟
رأيي قد يكون قديما، وأؤكد أنني أحب المرأة جدة، وأما، وأختا، وابنة، وزوجة، وأجد نفسي محاطا بالكثير من النساء ذوات الرحم اللواتي أجد منهن الرحمة والحب، وأنا كثير الصلة بهن وكثير الحب لهن والحمد لله.

وفي علاقة الرجل بالمرأة يجب أن نفهم أن الرجل هو الذي يعول وهو الذي يقود، وأرى أن الله سبحانه وتعالى عندما نظم الكون، نظم دور كل واحد فيه، وفي بيئتنا العربية الإسلامية نجد أن الرجل مطالب بأشياء ليست مطلوبة من المرأة ولذلك نفهم قوله تعالى } الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ { وقد قرأت تفسيرا في غاية الجمال لابن عباس لقوله تعالى في سورة البقرة }وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ{ قال إن الدرجة ليست في النوع؛ ولكن الرجال مطالبون أكثر بشيء من المعاملة الحسنة والرفق بهن، والدرجة ليست درجة علو، ولكنها درجة تكليف، وإذا كان المطلوب من المرأة أن تتزين للرجل، فمطلوب من الرجل أن يتزين للمرأة أيضا؛ فالعلاقة بين الرجل والمرأة هي نوع من التراحم والمودة التي قال عنها القرآن الكريم } وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً{.

وحين نأتي إلى جانب العمل فأقول إن أول رسالة ناقشتها وأنا أستاذ كانت لطالبة في النحو، فقلت لها إن النحو علم ذكر، لا يقوى عليه إلا الذكور، هذا الكلام قد يكون مبالغا فيه بعض الشيء، لكنه حقيقي، لأن الرجل عنده قدر من التحمل أكثر من المرأة، فالمرأة إذا كانت معيدة فإنها قد تلجأ إلى زوجها ليساعدها أو إلى أحد يساعدها.

ومن الملاحظ أن المرأة ظلت مدرسة كما هي ولم ترق أستاذا مساعدا ولم ترق أستاذا، فمهمتها كأم وزوجة لم تدع لها وقتا مناسبا لتنجز كما ينجز الرجل، وهذا لا يعيبها، ومن تريد أن تعمل ما يعمله الرجال عليها أن تتحمل هذا العبء لكنها ستقصر في عملها أو بيتها بلا شك.

* العديد من المنظمات النسوية تدعو إلى أن تحذو المرأة العربية حذو المرأة الغربية في اللباس وفي أسلوب الحياة كنوع من الثورة على شكل الأسرة الحالية في جانب وفي جوانب أخرى بدعوى تحرير المرأة من ظلم الرجل؟
ـ هذه الدعوات فيها مغالطات كثيرة؛ لأن المرأة المسلمة لديها قدر من الحرية أوسع بكثير مما لدى المرأة الغربية، وقد يبدو من المظهر العام أن المرأة الغربية تنعم بالحرية؛ لكن الحقيقة غير ذلك تماما، وهناك الكثير من الأمور تحرم منها المرأة الغربية تتمتع بها المرأة المسلمة.

ومسألة حرية المرأة الغربية في لباسها، مسألة خاصة بالغرب، أما المرأة عندنا فلباسها وحشمتها تدين وليست خاضعة للهوى، والمرأة الشريفة الحرة لا ترى في اللباس المحتشم قيدا على حريتها ولا انتقاصا منها والله تعالى قال }يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ{ ويقول } ألَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ{ فالله هو الذي خلقنا وهو الذي يعلم ما يصلحنا، وعرف ما يكون من أمر المرأة وأمر الرجل، فطالب المرأة بأن تلبس لباسا محتشما حتى لا تثير الرجال فتحدث الفوضى.

* لكن بعض المثقفين يتبنون النظرة الغربية للمرأة ويحاولون فرضها من خلال الضغط في وسائل الإعلام المختلفة بدعوى أن هذه آراء النساء؟
ـ هذه المسالة تأخذ أكثر من حقها وعلى هؤلاء أن يثبتوا صدق كلامهم بأرقام وإحصائيات، فهل قاموا بعمل استبيانات بين النساء وحصلوا على نتائج تؤكد ما يقولون؟ أم يقولون هذا من تلقاء أنفسهم؟ ثم لماذا لا يتركون المرأة تتحدث عن نفسها، لماذا يتحدثون باسمها، والمرأة قادرة على الكلام؟ ولو سألوا النساء بدقة، فستجد عددا قليلا جدا من النساء يؤيدن هذه الدعوات، وستجد عددا كثيرا جدا منهن يرفضنها ويطالبن بالسلوك المأنوس وأن يؤدي كل من الرجل والمرأة دوره بما تستقيم به الحياة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العالم اللغوي الكبير محمد حماسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جديد ستار تايمز :: العلمية و التعليمية :: غرفة العلماء و المشاهير-
انتقل الى: