«هوندا سيفيك» تواصل تفوقها على السيارات الألمانية والفرنسية
يمنح نادي السيارات الألماني ADAC للسيارات البيئية، عددا من النجوم يوازي استحقاقها له بمقاييس النادي، على غرار المعمول به بالنسبة لفنادق الدرجة الأولى.
في قائمته لهذا العام، لم يصنف النادي المعروف بميوله البيئية، أية سيارة في قائمة النجوم الخمسة، لكنه منح أربعة نجوم لعدد من السيارات من مختلف الفئات والتقنيات والعاملة بمختلف أنواع الوقود (بنزين، ديزل، وهجين)، ووضع للمرة الثانية سيارة «هوندا سيفيك» 1.3 i-DSI، على عرش السيارة البيئية مانحا إياها 83 نقطة من مجموع 90 نقطة.
وفي هذا العام، اعتمد خبراء نادي ADAC، كمقياس لمراعاة السيارة للبيئة، كمية غاز ثاني أوكسيد الكربون التي تنفثها عوادم السيارات، وكمية الوقود المستهلكة في كل 100 متر تقطعها السيارة. وكان النادي يركز، في السنوات السابقة، على عدد وحجم ذرات السخام التي تطلقها السيارات. إلا أن التعليمات الأوروبية الجديدة عن اضرار غاز ثاني أوكسيد الكربون، غيرت أيضا معايير التقويم البيئية لدى خبراء النادي.
وكانت القائمة السابقة للنادي (2006)، قد وضعت7 سيارات يابانية بين قائمة السيارات العشر الأكثر مراعاة للبيئة في العالم، تاركة موقعين للسيارات الفرنسية وموقعا واحدا للسيارات الألمانية.
وفي العام الماضي انتزعت سيارة «هوندا سيفيك» المركز الأول على القائمة من تويوتا بريوس (سيارة البيئة لعام 2005)، التي جاءت في المركز الثاني. وتعمل كلتا السيارتين، كما هو معروف، بمحرك هجين «هيبريد». وجاءت في المركزين الثالث والرابع سيارتان فرنسيتان من صناعة مشابهة وهما «ستروين س ـ 1 1.0» و«بيجو 107 بتي فيلو 70»، وتلتهما في الموقع الخامس سيارة تويوتا «ايغو».
وجاءت سيارة ألمانية في المرتبة الثانية عام 2007 بمجموع 82 نقطة، وهي سيارة فولكسفاغن «باسات بلوموشن»، تلتها في المركز الثالث سيارة سكودا «اوكتافيا كومبي»، التي نالت 81 نقطة. واحتلت سيارتان صغيرتان من صنع «بي إم دبليو» المركزين الرابع والخامس على التوالي (630ci, 530i)، تليهما سيارتان من «اودي» هما الرياضية A6 والصغيرة A3. وجاءت «سيتروين» C4 HDI 110 في المرتبة الثامنة، و«بي إم دبليو 120i» في المرتبة التاسعة، و«ألفا روميو» في المرتبة العاشرة.
ومنح النادي سيارة «ألفا روميو 159» (1,9 JTDM/ 16V)، 73 نقطة من مجموع 90 نقطة. وأثبتت الفحوص الدقيقة أن هذه السيارة، رغم سرعتها ورياضيتها، تستهلك 6.18 لتر من الوقود لكل 100 كلم.
وضعت تقديرات خبراء النادي بعد فحص 380 سيارة من أشهر الماركات المعروفة في الشوارع الأوروبية، وعلى أساس المواصفات البيئية المشار إليه أعلاه. كما أخذ الخبراء في عين الاعتبار حجم غرفة البنزين وطاقة المحرك وعدد الدورات التي ينفذها. كما راقب الخبراء هذه المرة مدى تأثير أجهزة التكييف وأجهزة الإرسال والاستقبال وأجهزة الملاحة في البيئة.
واستفتى نادي السيارات الألماني الملايين من أعضائه حول أهمية البيئة وحجم غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث من سياراتهم وكمية الوقود التي تستهلكها، فقال 19% من المستفتين إن الاعتبارات البيئية مهمة جدا في اختيار سياراتهم وقيادتها، فيما قال 9% منهم إنهم لا يعيرون هذه الأمور أي اهتمام، و9% قالوا إن الأمر كان سيان بالنسبة لهم في الماضي، لكنه اكتسب أهمية استثنائية اليوم. واعتبرت نسبة 51% أن استهلاك الوقود أهم لديها من رعاية البيئة، في حين ذكر 13% أنهم يعطون الاعتبار الأول لأناقة السيارة وجمالها وقوتها قبل اتخاذ قرار الشراء.
وطرحت مجلة «موبيل» المتخصصة بالسيارات بحسب خبر صحيفة الشرق الأوسط قائمة بأفضل السيارات لعام 2008 على أساس مشاهداتها وتفحصها للسيارات التي طرحت في معرض فرانكفورت الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وجاءت السيارات التالية على قائمة أكثر السيارات المرغوبة من «رجال الأعمال» في ألمانيا: «أودي A4»، مرسيدس «الفئة سي». وبالنسبة للقيادة داخل المدن جاءت سيارة «فيات 500» في المقدمة، تليها «ميني كلوبمان»، ثم «مازدا 6». وتقدمت «فولفو 70» على مثيلاتها في فئة السيارات العائلية، تليها «بيجو 308»، و«رينو كوينغو». أما في فئة السيارات الرياضية والرحلات، فقد جاءت «أوديA5» و«أوديA3» في المرتبة الأولى، تليهما «بي إم دبليو م3».
وفي مشاريع السيارات المستقبلية اختارت المجلة «فولكسفاغن أوب» و«أودي ميتروبروجكت كواترو» و«اوفليكستريم». وفي خيار السيارات الفاخرة جاءت «بورشه 911» في المرتبة الأولى، تليها «مازاراتي غران توريسمو»، و«مرسيدس SLR Maclaren 4S».