بعد أن غاب عنها طيلة 24 سنة، سيكون المنتخب الوطني الجزائري الممثل العربي الوحيد في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، بعد انتزاعه التأشيرة الإفريقية الأخيرة أمام منتخب مصر في اللقاء الفاصل الذي جمع المنتخبين يوم الأربعاء الماضي.
وفي غياب تمثيل كمي في نهائيات كأس العالم، مثلما كان يحدث سابقا على غرار دورة ألمانيا العام 2006 حين شاركت السعودية وتونس، سيكون على عاتق ''الخضر'' مسؤولية تشريف العرب في العرس العالمي، مما قد يولّد ضغطا إضافيا على رفاق عنتر يحيى في جنوب إفريقيا.
للإشارة، فقد ضيع العرب فرصة مشاركة قياسية في المونديال المقبل بعد خسارة تونس في المباراة الأخيرة أمام الموزمبيق، بعد أن قادت مجموعتها طيلة خمس جولات. أما منتخب البحرين، فقد كان ساذجا مرة أخرى في تعامله مع مباراة السد أمام منتخب زيلندا الجديدة عندما تعادل في دياره وخسر خارج قواعده، رغم التجربة التي اكتسبها قبل أربع سنوات، حين ضاع منه حلم التأهل في مباراة السد أمام منتخب ترينيداد وطوباغو.